عفوك ِ .. مولاتي ..

عفوك ِ .. مولاتي ..
إن شطحت بي خيالاتي وعشقتك ْ
فلم أدري أن العشق في شرعكم بخطيئة
وأن العشاق في دستوركم
.. بعداد الأموات ِ..
فأنا .. لست من هذا العالم
إنما جئت من عالم الأحلام أرى ذاتي




عفوك ِ .. مولاتي ..
إن وصفت عينيك ِ
بالنار وبالماء ِ
وبدفء المساء ِ
ومصباحٌ سحريٌ يخرج من دخانه ِ الإغراء ِ
عينيك .. مولاتي ..
كونٌ لا يسكنه غير الأثرياء ِ ..



عفوك ِ .. مولاتي ..
إن سبحت على شفتيك ِ
.. وفيها غرقت ُ ..
فأنا لا أجيد العوم ولكن ْ
.. طمعت ُ ..
أن أنقذ من قبلة ْ
أو على شفتيك ِ .. أموت ُ ..




عفوك ِ .. مولاتي ..
إن مددت يدي نحو جدائلك ِ
وحللت شرائطك
وتركت الريح تروح وتغدوا على كتفيك ِ
تلتف بجيدك .. تغرز نهديك ِ
تمشط خصرك .. تدغدغ ساقيك ِ
وكجنح فراش ٍ يحترق ُ
في ليل ٍ قارس ٍ .. بخصلتيك ِ






عفوك ِ .. مولاتي ..
إن الحب في عالمي .. إنسان ..
وإن الحب في عالمكم .. شيطان ..
فالحب لدينا مخلوق ً .. يرزق ْ..
والحب لديكم مخلوق ً .. يشنقْ ..
الحب لدينا .. مروة ْ ..
والحب لديكم .. نزوة ..
الحب لدينا .. حياة ْ..
والحب لديكم .. وفاة ْ ..
عفوك ِ .. مولاتي ..
إن شطحت بي خيالاتي وعشقتك ْ
فلم أدري أن الحب في شرعكم بخطيئة ْ
وأن العشاق في دستوركم
.. بعداد الأموات ِ..
عفوك .. مولاتي ..




تحياتى